الاثنين، 26 أغسطس 2013

أستثمار الضربة الجوية والصاروخية المحتملة على النظام السوري



بسم الله الرحمن الرحيم

مركز الثورة العربية للأستشارات العسكرية

أستثمار الضربة الجوية والصاروخية المحتملة على النظام السوري


(أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) 

يدور الحديث عن النية بتوجيه ضربة جوية وصاروخية امريكية - أطلسية  على اهداف منتخبة في سوريا من الجو ومن البحر المتوسط على أثر استخدام النظام السلاح الكيمياوي بضرب احياء الغوطة الشرقية والغربية والتسبب بمأساة انسانية راح ضحيتها 1700 شهيد والالاف من الاصابات الكيمياوية. وهناك مداولات بين الادارتين الامريكية والبريطانية بهذا الشأن، وسيعقد اجتماع لرؤساء اركان جيوش عشرة دول هي امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا وقطر والسعودية وتركيا والاردن في العاصمة الاردنية يوم 26 اب للتداول بشأن القضية السورية.

الاهداف المتوقعة

نتوقع ان تشمل قائمة الاهداف التي يتم معالجتها بصواريخ توما هوك والطائرات الحربيةالأتي:
مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات لقيادة الجيش والقوات المسلحة – القواعد الجوية العاملة – المواقع الرئاسية – تشكيلات الحرس الجمهوري المتمركزة في العاصمة– مقر وتشكيلات الفرقة الرابعة – مقرات الأجهزة الامنية – مبنى الاذاعة والتلفزيون – منظومة ووحدات الدفاع الجوي- تشكيلات الصواريخ أرض أرض– الكتائب الكيمياوية وكتيبة البحوث.
التأثيرات المتوقعة ستكون تأثيرات مادية على قوات النظام، تتسبب الضربة بفقدان السيطرة على القوات العاملة في القواطع ،وقوع أصابات بين صفوف قيادات النظام وعناصره ،تحييد الطيران وتعطيل منظومة الدفاع الجوي ، منع استخدام الصواريخ والسلاح الكيمياوي ، والاهم من كل هذا نتوقع انهيار لمعنويات للنظام وقياداته وافراده وتسرب الجنود والشبيحة ومن المعسكرات والحواجز.

رد فعل المجاهدين

أن المجاهدين على مختلف انتمائاتهم الفكرية ومرجعياتهم يرفضون التدخل الاجنبي في سوريا والألتفاف على الثورة من قبل امريكا والغرب والانظمة الخليجية ويدركون تماما بأن التدخل الاجنبي وراءه غايات ومصالح تتقاطع مع الثورة واهدافها.
 ولكن عند وقوع هذه الضربة المحتملة ينبغي التعامل معها كأمر واقع ينبغي أستثماره لصالح الثورة من خلال التهيؤ والاستعداد لتحرير المدن من سطوة قوات النظام ومؤسساته الامنية والاستيلاء على الاسلحة النوعية والمؤثرة كمنظومات أسلحة الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدبابات( كورنيت وكونكرس) ،وكل في قاطعه مع التركيز على تحرير المدن الكبرى حمص وحلب وادلب وحماه ودرعا وتطهير الرقة ومدنها وتعزيز جبهة الساحل ومن ثم توحيد الجهود والمشاركة في عملية تحرير دمشق العاصمة واسقاط النظام القمعي بالكامل.

الاهداف المرشحة في القواطع التي ينبغي التخطيط لتطهيرها :
مراكز المحافظات واعلانها محافظات محررة– الأجهزة الامنية – قوات وحواجز النظام- المطارات ووسائل الدفاع الجوي – منظومة الأتصالات وابنية الاذاعة والتلفزيون المحلية– مستودعات الاسلحة والذخائر – مخازن الوقود – مستودعات المواد التموينية– الكتائب الكيمياوية وأية اهداف محلية تراها قيادات المجاهدين ضرورية.

ينبغي التركيز على السرعة وادامة الزخم قبل ما يستفيق النظام ويعيد التوازن والسيطرة جراء الضربة. ونركز في هذا المجال على دور القيادة الموحدة للمجاهدين لقيادة الجهد وتحديد الاهداف المنتخبة ومنع الاعمال الفردية التي لاتخدم الاهداف النهائية للثورة والتنسيق الفعال مع التشكيلات الأخرى ضمن القاطع والقواطع المجاورة.

25 اب 2013 م
مركز الثورة العربية للاستشارات العسكرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق