الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

وصايا تعامل الثوار مع الضربة الصاروخية والجوية المحتملة



بسم الله الرحمن الرحيم

مركز الثورة العربية للأستشارات العسكرية

وصايا تعامل الثوار مع الضربة الصاروخية والجوية المحتملة




تتردد الأنباء عن أحتمالية شمول اهداف الضربة الصاروخية والجوية  الامريكية والبريطانية والفرنسيةعلى بعض مواقع ومقرات تشكيلات الثورة( الدولة الاسلامية في الشام والعراق وجبهة النصرة التي سبق وأن وضعتها الادارة الامريكية على قائمة المنظمات الارهابية). وعلى الرغم من اعتقادنا بأن هذا الأحتمال ضعيف وقد يقع في اطار الحرب النفسية ويتقاطع مع مهام أستثمار الظروف التي تنجم عن الضربة نورد بعض الوصايا للتعامل مع الضربة الصاروخية والجوية ان استهدفت الثوار حصرا:
1-               الاجراءات السلبية للتقليل من التضحيات والخسائر:
أ‌-                  انتخاب وتهيئة عدة مقرات ومواقع بديلة في اماكن متباعدة يجري الانتقال لها قبيل تنفيذ الضربة وبكتمان شديد.
ب‌-             الانتشار وتجنب التجمعات والتكدس وعدم تشكيل هدفاً ملائماً للضربة.
ت‌-              حفر الخنادق والملاجئ الشخصية.
ث‌-             أخفاء التحركات عن طائرات الاستطلاع والاقمار الصناعية للتقليل من تأثير الاستطلاع الجوي الذي يحدد مواقع اهداف المعالجة.علما ان خرائط الاهداف الجوية والصاروخية للضربة تعد قبل فترة مناسبة من وقت الضربة.
ج‌-              ضبط حركة الاشخاص والعجلات في المواقع المحررة.
ح‌-               أخفاء الاسلحة والعجلات وأكداس الاعتدة والذخائر عن نظر الاستطلاع الجوي.
خ‌-                استخدام وسائل أنذار مبكر عملية لتحذير المقاتلين من الضربة للانتشار واشغال مواقع الاسلحة.
د‌-                  
2-               الاجراءات الايجابية
لمحدودية اسلحة الدفاع الجوي لدى الثوار يجري التركيز على الاجراءات الوقائية. وبالامكان مشاغلة صواريخ توما هوك بأنفتاح رشاشات ومدافع مقاومة الطائرات على محور طيران الصاروخ المتوقع والذي يطير على ارتفاع بين 100- 250 متر ويسمع صوت محرك الصاروخ المماثل لصوت الطائرات من مسافة مناسبة،كما وان سرعة الصاروخ بطيئة مما يسهل المعالجة . عادة ما تكون المشاغلةبصليات وتجمعات نارية على مقدمة الصاروخ الذي يحتوي على جهاز الجايروسكوب المسؤول عن توجيه الصاروخ  وعند اصابة هذا الجهاز سينحرف الصاروخ عن الهدف المطلوب ويسقط بعيداً عن الهدف.
لاننصح بفتح النيران على الطائرات المهاجمة حيث انها تشاغل أهدافها من مديات بعيدة وبارتفاعات خارج مدى الاسلحة المتيسرة لدى الثوار لذلك ينبغي الاكتفاء بالاجراءات الوقائية.
معالجة الطائرات السمتية يتم بنصب كمائن باسلحة الدفاع الجوي رشاشات ثقيلة ومدافع خفيفة ومشاغلتها ضمن المدى.

نؤكد عل العمل بالوصايا السابقة وذلك بتهيئة الخطط والاسلحة والرجال للأنقضاض على قوات النظام لتحرير المدن والثكنات والمقرات والمطارات وحشد الجهود لمعركة تحرير دمشق العاصمة واسقاط النظام. مع توخي الحذر من الحرب النفسية التي يقف النظام ورائها لاضعاف معنويات الثوار.


27 اب 2013 م
مركز الثورة العربية للأستشارات العسكرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق