الأربعاء، 21 أغسطس 2013

استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي في الغوطة الشرقية




بسم الله الرحمن الرحيم 

استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي في الغوطة الشرقية

(أن الله لايصلح عمل المفسدين)


بالساعة 0300 من فجر اليوم 21أب 2013  قام نظام بشار الاسد المجرم باستخدام الغازات السامة على أحياء الغوطة الشرقية زملكا القريبة من المتحلق الجنوبي– عين ترمة وحي جوبر الدمشقي و المعظمية أحد احياء الغوطة الغربية بواسطة قاذفات الصواريخ نوع كراد المتمركزة في جبل قاسيون الذي يشرف على العاصمة وتنفتح عليه اسلحة النظام، مماتسبب باستشهاد وأصابة اعداد كبيرة من الناس المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والاطفال من الاحياء السكانية الأمنة. أستخدم  النظام غازالسارين بتركيز عاليوهو احد انواع غازات الاعصاب الذي يتسبب في غشاوة البصر وصعوبة التنفس واختلاج العظلات والتقيؤ والتشنجات وغياب الوعي وتوقف التنفس والموت ،وهذا الغاز يشبه انواع معينة من مبيدات الحشرات المسماة بمركبات الفوسفات العضوية. .
والعوامل الكيمياوية على انواع منها غازات الاعصاب كالسارين والسومان والتوبان وغازات الدم سيانيد الهيدروجين والغازات الخانقة كالفوسجين والكلورين وغازات الجلد كالخردل .
 تقع هذه الجريمة بالتزامن مع وصول فرقة تفتيش دولية  الى دمشق يوم امس 20 اب للتحقيق باستخدام  العوامل الكيمياوية السامة على المدن السورية. وتقدر كمية غاز السارين التي يمتلكها النظام ب 400- 500 طن والتي يتمكن ان يستخدمها عبر وسائل الايصال الطائرات – المدفعية – راجمات الصواريخ –الالغام – الهاونات
وتصنف العوامل الكيمياوية السامة من ناحية استقرارها و ثباتها في المنطقة المستهدفة الى:
اولا-عوامل مستقرة يستمر بقائها لايام عدة وتحتاج هذه المنطقة الى التطهير الكيمياوي قبل الدخول لها وانقاذ المصابين . وتستخدمها القطعات العسكرية في صفحة الدفاع على الاغلب لعرقلة تقدم العدو
ثانيا- العوامل غير المستقرة وهي تبقى في المنطقة المضروبة لعدة ساعات ومن ثم تتلاشى في الجو، والاقنعة الكيمياوية مفيدة جدا لانقاذ الاشخاص .
الاجراءات الوقائية
اولا- الانذار الكيمياوي وفتح المراصد المزودة بعدة بسيطة محمولة  واجبها الاخبار الفوري عن استخدام العوامل الكيمياوية ونوع العامل المستخدم. 
ثانيا- التخلص من الملابس فورا بقصها وعدم نزعها من الرقبة والراس لتجنب انتقال العامل الى الراس والوجه . 
ثالثا- الغسل بالماء والصابون او السوائل النظيفة المتيسرة لازالة العامل الكيمياوي من جسم المصاب .

رابعا- العناية بالجهاز التنفسي ومجرى الهواء واعطاء المصابين الاوكسجين. وتهوية المناطق المغلقة.
                                
خامسا- غسل العينين المصابة لمدة 10- 15 دقيقة
  سادسا- ترك المنطقة المصابة فورا  ولكن بسيطرة لتجنب نشر العامل الى مناطق جديدة 
سابعا- استخدام حقن الاتروبين او اية عقارات خاصة للتقليل من الاصابة  (وهناك علب تطهير يدوية فردية تستخدم لحماية الشخص المصاب في الميدان)            
ثامنا-  تتيسر محطات للتطهير الكيمياوي الجماعية تنفتح من قبل القطعات الكيمياوية في الجيوش او من قبل وحدات الدفاع المدني في اماكن مناسبة وعلى طريق اخلاء المصابين.
تاسعا- تخلى الاصابات الشديدة الى المستفيات الميدانية والمراكز الطبية للمعالجة.

التوصيات
أن إقدام النظام على استخدام العوامل الكيمياوية السامة لضرب الاحياء السكنية يعد جريمة حرب وقتل جماعي ينبغي على الشعوب العربية والمجتمع الدولي إدانة هذه الجريمة ومساعدة ثورة الشعب السوري وتقديم مستلزمات الدفاع الشرعي للتصدي لهجمة النظام الشرسة :
اولا- ادانة عربية ودولية لاستخدام النظام للسلاح الكيمياوي وينبغي التدخل انسانياً  بفاعلية لحماية المدنيين.
 والتحقيق باستخدام العوامل الكيمياوية وللتذكير ان العالم يمتلك ادلة كثيرة عن استخدام النظام للغازات السامة سابقاو لعدة مرات
.
ثانيا- تزويد تشكيلات الثورة بالاقنعة الكيمياوية ووسائل الانذار والرصد والاستطلاعوالتطهير الكيمياوي
ثالثا- تدريب المقاتلين على اجراءات الرصد والوقاية والتطهير الكيمياوي بدورات قصيرة.  
 رابعا- ارسال الدول العربية والاسلامية مستشفيات ميدانية للمساعدة في معالجة الاصابات الاعتيادية والكيمياوية وتوفير الادوية الخاصة وبشكل عاجل.
خامسا- فرض الحظر الجوي على الاجواء السورية وانشاء المناطق الامنة لتحييد طيران النظام ومنعه من استخدام القوات البريةوالصواريخ البالستية وتأمين حماية المدنيين وردع النظام
سادسا- دعم الثورة السورية بالسلاح والنوعي والذخيرة والغذاء والدواء والوقود، ومن وجهة نظرنا  يعد ذلك واجب شرعي وانساني واخلاقي ينبغي النهوض به.



ابو سيف 
21 اب 2013 م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق