السبت، 29 مارس 2014

الثورة الشعبية في العراق- تقييم عسكري

                                      بسم الله الرحمن الرحيم 
                         مركز الثورة العربية للاستشارات العسكرية 

                             الثورة الشعبية في العراق- تقييم عسكري 
تقييم الثورة الشعبية في العراق وهي تدخل الشهر الرابع: 
*ثورة شعبية  لتطهير البلاد من أعوان نظام ولاية الفقيه واستعادة الحقوق المسلوبة أنطلقت شرارتها من الأنبار غرب العراق. 
* الانبار والفلوجة  بقيت عصية على الأحتلال الامريكي  الى حين انسحابه عام 2011 
*المالكي يحشد قواته معززة بجهد ناري وسمتي ضد الثوار تحت غطاء قتال تنظيم داعش وبشعار طائفي (أنصار الحسين ضد أنصار يزيد). 
* ثبات الثوار في الفلوجة والرمادي وعمليات كر وفر . 
* أنتقال الثورة الى باقي مدن الانبار(الكرمة والصقلاوية والخالدية وهيت والخمسة كيلو) نزولا الى قصبة أبو غريب على حدود العاصمة بغداد. 
* المالكي يدعم الصحوات وشيوخ العشائر الخونة  لقتال الثوار وأداء الصحوات ضعيف  والحاضنة الشعبية تدعم وتساند الثورة. 
* تشكيل مجالس عسكرية لقيادة وتنظيم الدفاع عن المدن والمواطنين ، تتألف المجالس من قيادات عسكرية مهنية من  جيش العراق الوطني 
* جميع مكونات الثورة تقاتل تحت لافتة ( ثوار العشائر) والثورة شعبية لاتحسب الى جهة سياسية محددة. 
*أخفاق قوات المالكي بعد 3 أشهر من دخول المدن و قواته تقصف المدن بالسمتيات والمدفعية تجنباً لوقوع المزيد من الخسائر بين صفوف قواته.. 
*  أستمرارحصار وقصف مدن الانبار ونزوح العوائل  الى باقي المدن العراقية 
* يدير الثوار حرب عصابات  وينفذون غارات  وكمائن وهجمات وقصف بالهاونات على اماكن القطعات  في عموم محافظة الانبار ومقرات قيادة العمليات في ثكنة اللواء الثامن في الرمادي وفي معسكر طارق والمزرعة وقاعدة القادسية( عين الاسد) . 
* الثوار يقطعون طرق تموين وأدامة وتنقل القوات الحكومية في عموم المحافظة  وقطع الطرق بوجه المليشيات الطائفية التي تتوجه الى سوريا لدعم النظام. 
*معنويات القوات الحكومية منهارة  وعدد القتلى تجاوز 6000 قتيل و9000 جريح وتسليم الجثث الى ذويهم يجري بالتقسيط. 
* بلغ عدد الهاربين من القوات الحكومية أكثر من 13000 جندي والعدد مرشح للزيادة. 
* أستيلاء الثوار على الاسلحة وعجلات نوع (همر) الامريكية وينظم الثوار أستعراضاً عسكرياً بالغنائم داخل المدن. 
* المالكي يدفع ويناور بقوات أضافية من جنوب العراق. 
* تنتقل الثورة الى ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك والقوات الحكومية مستنفرة ومنتشرة على مساحات واسعة 
* المالكي يستعين بالمليشيات الطائفية لقتل وأرهاب الابرياء وحرق المساجد وتفجير العبوات في أحياء بغداد وديالى . 
* أسلحة وذخائر وصواريخ أمريكية وروسية وايرانية  للقوات الحكومية. 
*يستعين المالكي ببعض الخونة والعملاء لاحتواء الثورة وفشل المبادرات لوقف أطلاق النار. 
* أرتباط الثورة  في العراق بالثورات العربية  خاصة  في سوريا وكليهما تشكل عمقاً أستراتيجياً  للأخرى 
* تستمر الثورة والقوات الحكومية تدخل نفق أستنزاف طويل الأمد. 
التوصيات 
اولا-  دعم وتهيئة مستلزمات  أستمرارية الثورة وأنتشارها في المحافظات العراقية كافة 
ثانيا- فضح أدعاءات المالكي الزائفة بقتال تنظيم دولة العراق والشام. 
ثالثا- دعم الثورة العراقية سياسيا واعلاميا وماديا. 
28 أذار/ مارس 2014 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق