بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الثورة العربية للاستشارات العسكرية
وحدة قوى الثورة .. خطوة أساسية على طريق التحرير
( الجبهة الاسلامية في سوريا مثالاً)
(وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
توحيد قوى الثورة السورية يعد الركن الأساس في بلوغ الثورة أهدافها بأقل التضحيات والخسائر وبأقصر الأوقات،سيما وأن الثورة تقترب من عامها الثالث ومازالت بعيدة عن تحقيق أهدافها بالتحرر من نظام الاسد ومن هيمنة نظام ولاية الفقيه الايراني ، وأن الثورة تتعرض الى مؤامرة كبرى تشترك فيها قوى دولية كبرى وأقليمية تدعم بقاء النظام واستمراره بسياسية القتل والتدميروالتهجيروالتجويع بحق الشعب السوري.
وحدة جهد التشكيلات المقاتلة للثورة والانضواء في جبهات مجاهدة خطوة صحيحة على طريق تحرير سوريا وانتصار الثورة، وتحقق جملة من الاهداف السياسية والعسكرية والمعنوية هي:
اولا- تحقيق وحدة القيادة على المستوي السياسي والعسكري، واعتماد استراتيجية وخطة عمل موحدة.
ثانيا- التمسك بوحدة ووضوح الهدف دون التباس او أجتهاد والذي يتحدد بتحرير سوريا من النظام المستبد وأقامة نظام حكم يقرره الشعب السوري.
ثالثا- تؤمن حشد وتوجيه الجهد بالأتجاه والتوقيت الحاسمين وبالتالي تحقيق التوازن المطلوب.
رابعا- توفرالاقتصاد بالجهد المتيسر حيث ان الامكانيات المادية والمعنوية ليست مطلقة بيد القائد.
خامسا- توحيد الجهد سيعالج ويغطي على النقص بالسلاح وبالأمكانات العسكرية الاخرى ويحقق التكامل نوعا ما بين التشكيلات المقاتلة في مجالات التسليح وتبادل الخبرات والتدريب وتبادل المعلومات والاستخبارات وكذلك بالامكانات المادية واللوجستية.
سادسا- توفيرالحشد المطلوب للقيام بعمليات تحرير كبرى واسعة كمعركة تحرير دمشق العاصمة وقي اطار خطة واضحة ومفصلة.
سابعا- تأمين المناورة بالجهود والاحتياطات الى قواطع أخرى لتقديم الدعم والاسناد عندما تتعرض لتهديد معادي كبير لاتتمكن من التصدي له بمفردها ومعالجة الحالات الطارئة.
ثامنا- تعزيز الجانب المعنوي والنفسي للمقاتلين ورفع ارادتهم على القتال .( أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص).
تاسعا- التوحيد رسالة قوية الى النظام وحلفائه في روسيا وايران وحكومة بغداد ومليشيا حزب الله والمليشيات الطائفية العراقية، على ثبات واصرار الثوار على الاستمرار بالثورة حتى بلوغ اهدافها وأنه لاهوادة بقتال النظام ومن ورائه حتى تحقيق الانتصار النهائي.
عاشرا- توحيد الجهود في هذه المرحلة رد حاسم على المؤامرة الدولية والاقليمية على الثورة السورية ومحاولات التسوية وعقد مؤتمر جنيف 2.
وبالخلاصة فأن في الاتحاد قوة ويقرب الثورة من هدفها الرئيسي تحرير سوريا وأسقاط نظام الاسد الطائفي حليف نظام ولاية الفقيه الايراني ، وعلى هذا الاساس نؤكد على دعوات توحيد الجهد المقاوم لما تؤمن الوحدة من مزايا كبيرة لصالح الثورة وعلى مختلف الصعد. والله الموفق
25 نوفمبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق