الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

البراميل المتفجرة السورية وسائل للقتل الجماعي

                                              بسم الله الرحمن الرحيم

مركز الثورة العربية للأستشارات العسكرية

البراميل المتفجرة السورية وسائل للقتل الجماعي


* البراميل المتفجرة وسيلة قتل جماعي وإبادة ورعب بحق الشعب السوري

* البراميل وسيلة رخيصة الثمن وتصنع محليا وذات تأثير مادي ونفسي

* أستخدام البراميل المتفجرة يعكس حجم الحقد وأنتقام النظام من الثورة والثوار والحاضنة الشعبية.

ضمن سياق النظام بالقتل الجماعي والإبادة والارض المحروقة التي يمارسه بحق الثوار والابرياء من الشعب السوري والمدن المحررة والمحاصرة يأتي أستخدام البراميل المتفجرة التي تلقى بواسطة الطائرات المروحية كأحد الاساليب المصنعة محلياً ذات التأثير الكبير على الاشخاص والأبنية المأهولة بالسكان والبنى التحتية.
وتأثير البراميل المتفجرة مزدوج الاول مادي ويشمل القتل والتخريب والدمار والثاني يولد رعب نفسي وهلع يدفع المواطنين على ترك مناطق سكناهم وحتى الطلب من الثوار مغادرة مدنهم لتجنب الضربة بتلك البراميل.
البراميل المتفجرة فكرة حربية روسية المنشأ وهي عبارة عن أسطوانة معدنية أو وعاء معدني يعبأ بالمواد المتفجرة أو المواد الحارقة أو الغازات الكيمياوية السامة وحتى المواد الإحيائية ، حجم البرميل يقدر 500 لتر تقريبا وتقدر كمية المواد شديدة الانفجار المعبأة فيه حوالي 300 كغم وتضاف لها مواد حارقة لأحداث الحرائق في المنطقة المضروبة وزيادة حجم التأثير فضلا عن أضافة القصاصات المعدنية والمسامير لتوليد شظايا لقتل وجرح الاشخاص. تزود البراميل بوسيلة تفجير (صاعق) ميكانيكي يعمل عند أصدام البرميل بالارض.
تلقى البراميل بواسطة الطائرات المروحية تحديدا وبالاسقاط الحر لسرعتها البطيئة ويتحدد استخدامها بالطائرات المقاتلة لسرعتها الكبيرة وثبات الأجنحة.


تمتاز البراميل المتفجرة السورية:
اولا- قدرة تدميرية وتخريبية عالية بالمنشأت والأبنية السكنية والبنى التحتية وقتل وأعاقة الاشخاص.
ثانيا- عدم الدقة في اصابة الاهداف حيث يجري اسقاطها بالشكل الحر دون توجيه.

ثالثا- وسيلة لمعالجة الاهداف الواسعة( هدف منطقة) كالمدن والقصبات والتجمعات السكانية، ضمن نسبة الخطأ مسموح بها لانها في كل الاحوال سوف تسقط على جزء من المدينة المستهدفة.

رابعا- أحداث رعب نفسي في وسط المدنيين خاصة الاطفال والنساء وكبار السن.

خامسا- تصنع محليا وهي رخيصة التكاليف بالمقارنة مع القذائف الجوية والصواريخ المستوردة.

سادسا- تستخدم للتعويض عن الصواريخ ارض- ارض وعن القذائف الجوية المحدودة العدد والكلفة المادية الكبيرة.

أستخدم النظام السوري البراميل المتفجرة على مدن عديدة كان أخرها ريف حلب ودرعا لايقاع الخسائر والتضحيات بين صفوف الثوار والسكان المدنيين حاضنة الثورة وتدمير المدن وبث الرعب النفسي بين المدنيي والحقد والانتقام من الشعب السوري الرافض لبقاء هذا النظام وبذلك أضاف هذا الاستخدام بعداً مرعباً وخطيرا في الثورة السورية لايقل اهمية عن أستخدام الاسلحة الكيمياوية . وتشير الدراسات الى ان النظام استخدم 1425 برميل على مختلف المحافظات خلفت أكثر من 1179 قتيل وتدمير واسع في 4500 مبنى .

ويعد أستخدام الاسلحة الحارقة محرم دولياً ومن الاسلحة المحظورة بموجب اتفاقية الامم المتحدة بشأن حظر وتقييد بعض الاسلحة التقليدية. وتؤكد منظمة مراقبة حقوق الانسان( هيومان رايتس ووتش) على أن استخدام تلك الاسلحة يعد جريمة حرب يستوجب محاكمة المسؤولين عنها.




التوصيات

اولا- دعم ثورة الشعب السوري بالوسائل والاسلحة التي تمكنه من أستخدامها للدفاع بها عن نفسه ضد ألة النظام الوحشية. لاسيما تزويده بمنظومات اسلحة الدفاع الجوي لأسقاط الطائرات المعتدية.

ثانيا- محاكمة رموز النظام المسؤؤلين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وأحالتهم للمحاكم الدولية.
25 ديسمبر/ كانون الاول 2013      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق